الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

رسالة لكل مثلي

الرسالة كتبها الزميل / مصطفى كرم - من مجموعة (أنا مثلي) وهي موجهة لكل مثلي ومثلية
.



شيء ما يدفعني للخروج من فلكي و الكف عن الدوران حول نفسي للحظة.. شيء ما يدفع نفسي للسفر بعيدا عن مركز كونها و لمس دواخل أناس لا أعرفهم و لا يعرفونني و لا أدري شيئا عن حدودهم الجغرافية و لا عن أسماءهم و أشكالهم و عاداتهم.. أناس ربما ستصلهم كلماتي هته و ربما قد لا تصلهم أبدا

شيء ما دفعني لأفكر أن في هذه الأثناء هناك شباب قد بدأوا للتو مرحلة الصراع مع الذات و اكتشافها و بدأت أشياء كثيرة و مشاعر غريبة تطفو على سطح حياتهم.. إليهم أبعث هذه الرسالة

صديقي الذي لا أعرفه

أعرف أنك تحس بأحاسيس لا تفقه شىء عنها و لا من أين جاءت.. أنت لا تدرى لماذا تحس بشيء من المفروض -- في منطقك الحالي -- ألا يكون تجاه شخصا من نفس جنسك

فأنت تتساءل دائما لماذا أنت من دون الناس هكذا؟ و ما السبب الذي يدفعك للإحساس بالراحة و الحب و الأمان و المتعة مع شاب مثلك فقط

أعلم أنك ستمر بلحظات صعبة جدا.. و بمواقف محرجة مع الأقرباء و الأصدقاء و أنك ستكون في صفهم رغما عنك لتستقصي تلك الأنا داخلك

صغيرى الذي لا أعرفه

سيأتي يوم و تحاول فيه تغيير نفسك و السقوط في متاهات مؤلمة فقط حتى تثبت لنفسك أنك لست أنت

و ربما ستعيش حياتك كما تشاء مع من تحب لكن دائما في أعماقك أنياب أسئلة ملحة تخدشك كلما حاولت الإجابة عنها، فتفضل تجاهلها و تظل دائما عاجز عن اتخاذ قرارات حاسمة في حياتك العاطفية.. و تخدع بذلك نفسك و تخذل من معك

سيأتي يوم تتمنى فيه الصراخ بأعلى صوتك و تقول " أنا مختلف" لكن ستمنعك أشياء و أشياء و تنزوى إلى نفسك محبطا و حزينا

رفيقى الذي لا أعرفه

أعرف أن رسالتي هته لن تنتشلك من بعض معاناتك.. و لن توقف سير الأمور بالطريقة التي ستسير عليها

لن أقول لك ابدأ في الصراخ و العويل على حظك العثر الذي جعلك تعيش في مجتمعات منغلقة و غير متفهمة

لن أحس بالشفقة من أجلك و لا من أجل الأوقات الحرجة التي تمر بها الآن لأنني أعرف أنك أكبر من أن أحس بالشفقة عليك

لكنني أتمنى ألا تتبرم من هذه المتاعب الصغيرة في حياتك لأنك في يوم ما ستتذكرها و تبتسم قائلا " شكرا لكل تلك المعاناة التي جعلتني أكبر"

هذه المتاعب التي تعتقد أنها ضدك ستكون سببا في تكوين هويتك العاطفية بشكل قوي جدا.. و مع كل مشكلة تتجاوزها ستجعلك أقوى و أقدر على تحديد مواقفك و خياراتك في الحياة

لا تتجاهل الصوت النابع من داخلك، استمع له و كن صديق نفسك لأنها الشخص الوحيد الذي سيرافقك طوال حياتك.. لا تعذبها أكثر مما يجب باللوم و العتاب، امنحها فرصة لتكونك، لتعيشك، لتشعرك بالأمان و الرضا

أخاف عليك أيها الرقيق الذي لا أعرفه

فأحيانا لا نطعن ممن هم ضدنا فقط بل نطعن من أناس مثلنا.. لهذا لا تحمي ظهرك بأي شخص كان

افتح صفحة جديدة مع دواخلك و مع ربك لأنه الرحيم...رحمته سبقت غضبه

عندما تحبها.. و تبادلك نفس الحب.. لا تدع مخاوفك و هواجسك تدمر ذلك الحب الجميل.. ثق بنفسك و انطلق للأمام و كن أنت فقط

لن أتمنى لك حظا موفقا فأنت من سيصنع هذا الحظ

السبت، 1 أكتوبر 2011

Ana Mythly - Egypt انا مثلي - محكمة - مصر

فيلم وثائقي لقناة الBBC "انا مثلي" في هذا الجزء يروي قصص واحاسيس المثليين والمثلييات في مصر
.

رشا - يا شواطئ النيل

إختزلوك يا بلدي ويا نيل في هراء الدين ، وهم ما عارفين انو لي فيك شجون ،، أمنيات وأحلام ... أغنيات ولحون ، في الصبا وغرام ، أهلي فيك يانيل مخلصين وكرام ، للحزين ماسحين دمعة الآلام ... ليك سلام يانيل ، بالشجن ممزوج ....


.

حرم النور - سمح العلم ، سمحة الشهادة